*
سبعُ سنّوآت
مََضت بها
شهور و أيام
و ساعاتٌ ودقائق
و ثوانٍ ..
و أنا ما زالت أرتكب ذنباً فاتِحاً
حبيبي أرجوك سآمحني فَ أنا طفله تعودت
غلطه وَ أدمنتها عِند ألصِغر حتى أل كِبر
فلا تُحقِرُني
فَ أنا و ربي لم أستبشر بِ طلت إنسانّ مِثلُك
فَ أنت انسان يَكتسِكَ ثوبّ الطُهر وَ النقَّاء.."
*
*
إنسانٌ
أحببتُه مِن نَظره لِ عيناه وَ أدمنتُه حين القُرب..!
فَ وَ ربي أنني لم أُحب مِثلك فَ أنت الإنسان الوحيد بِ دنيتي..|الـذي
يرسم على شفاتي إبتسامه../وَ أنت من عَلمني الصبر حين أنتظر طلت مُحياك../وَ أنت من أحسَسني بِ الارتياح على همس صوته../وَ أنت من جعلني أحترق لأجل شوفته../وَ أنت من رسى بي إلى وآدي الأمان../وَ أنت../وَ أنت.../وَ أنت...
حبيبي
آنت من أعطى لي حيآتي أمل
النجاة من الغرق
لِ ذلك أرجوك أن تبقى بِ جانبي
أحسس بِ أنفاسك
بِ همساتك
بِ حنانك
بِ حُبك
بِ كـ
أرجوك فَ آنا بِ دونك
أنثى تآئهه في هذه الدنيا التي عُتِمَّة سودآ
~{آقترب و لا تبتعد
فَ انت من أنار عُتمتي السوداء.
أنت
شمعة حياتي~
التي أنارت دربي
فَ بِ قربك
رأيتُ مالم أراه سابقاً
رأيتُ دربي الذي مُليئ بِ الأشواك
التي غُرست بي و لم أحُسِس بها
فَ لقد كان من حولي بنجاً ساماً
أنتشر في جسدي فَ لم يُحسِسني
بِ شئٍ على الإطلّآق ..
وَ رأيتُ جَسديالمُلطخ بِ أل ذنوب
ذنوبي السوداء التي تعودتُها..
فَ وَ ربي لم أكنأعلمُ بِ ذنبي
فَ سآمحني ياشمعة حياتي~
وَ لاتبتعد فَ قد
أتهور في لحظة فُقدآن
فَ أمشي في دروبٍ غامضةُ
لا أعلمُ نهاياتُها
أقترب مني"
وَ أمسح بِ يديك الكريمتين جسدي من الذنوب التي كَآدت
تُغرقُني فَ والله يا حبيبي
أنني طفله جَبرتُها الحياه القذره على شئٍ
لم تُخير به بل سُيرت عليه
لِ ذلكلا تَلُومني~
و أقترب أكثر فَ أكثر فَأنا بدأتُ
أُنهكُ من ذنوبي~
أقترب يا غيمي الطاهر
أقترب لِ تُمطِر على جسدي
أقترب لِ تُنعِشَّ قلبًآ مآت
أقترب لِ تُحييني مُجدداً
آقترب أرجوك
حبيبي أنا لم أكبر فَ الطفله المظلومه عايشه في وسط
أحشائي فَ أبحث عنها فَ
رُبما تستطيع
أستعادتُ
برأتُها
*
أرجُوْكّ أرجُوْكّ أرجُوْكّ
حَبِيِبِيِّ
أغفر ليِّ
فَ أنا طفله سُلِبت مِنهآ
كُل طُرق أل سَعآده
فلّآ تَكونْ قَآسِيِّ فِي
تَوبِيخِيِ..
فَ أنا
وَ رَبُكَّ ضَحيِّة
رجائي الآخير
رجائي الآخير
رجائي الآخير
رجائي الآخير
رجائي الآخير
لّآتَجعَلُني
ضَحِيِّت حُبَّك